كان قطاع العمل الحر عبر الإنترنت في غزة يشهد نموًا ملحوظًا قبل الحرب، حيث تجاوز عدد المستقلين 15,000 شخص بمتوسط دخل شهري يُقدّر بـ 1,000 دولار، مما جعله من أنجح مسارات التمكين الاقتصادي للشباب. ومع تدمير البنية التحتية وارتفاع معدلات البطالة نتيجة الحرب، أصبح من الضروري فتح مسارات بديلة ومستدامة لتوليد الدخل. من هنا، تبرز الحاجة إلى تأهيل جيل جديد من المستقلين وتزويدهم بالمهارات والأدوات اللازمة للعمل عن بُعد، بما يسهم في توفير فرص اقتصادية حقيقية في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع.
- تعريف مختصر بالمبادرة
أولاً: التدريب التقني:
تدريب الشباب على المهارات الرقمية التي يتطلبها سوق العمل العربي والعالمي بمعدل ساعات يصل إلى 90 ساعة تدريبية لكل تخصص وصولاً إلى مستوى متقدم في هذه المهارة يؤهل صاحبها للدخول في سوق العمل الحر.
ثانياً: التدريب على العمل عبر الانترنت:
يتلقى المتدربون احتضاناً مكثفاً لمدة شهر كامل يشمل التدريب على إنشاء الحسابات على منصات العمل الحر العربية والعالمية وكذلك السوشيال ميديا. إضافة إلى ذلك يتعلم المتدربون كيفية التفاوض مع الزبائن وتسعير الخدمات والطرق الأفضل في تنفيذ المشاريع بناء على رغبات الزبائن وبجودة عالية.
ثالثاً: المتابعة والتقييم:
وفي هذه المرحلة يتابع المدربون والمرشدون مع المتدربين حتى الوصول إلى مرحلة الإتقان والتمكن من العمل عبر المنصات وتوفير فرص العمل المناسبة بالدخل المادي الأنسب.
-
0 المتبرعين